في هذه المرحلة يبذل أعضاء الفريق كل ما في وسعهم بالعمل، كما تشهد زيادة التعاون بينهم في أداء المهام، وبالتالي فمن المنتظر أن يحقق الفريق أفضل النتائج. وفي مرحلة الأداء، تتطور المهام الفردية والجماعية، ويمتد هذا التطور إلى مهارات جميع الأعضاء، فلا تكون هناك حاجة إلى الإشراف نتيجة شعور الأعضاء في الثقة ببعضهم البعض وعملهم بجد من أجل تحقيق الأهداف الجماعية.
تحرص جميع المنظمات على بناء فرق العمل لتحقيق الأهداف التالية:
بقدر ما تتوقع الشركة من فريق العمل الموظف لديها، يجب العمل على توفير ظروف عمل مثالية ومتناسبة مع ميزانية الشركة في الوقت نفسه لضمان تقديم فريق العمل كل ما لديهم من خبرات ومهارات.
أما متطلبات بناء فريق عمل ناجح فأهمها الثقة، والتواصل، والتعاون، والمرونة للتكيف مع مختلف المتغيرات، وللتمكن من تكوين فريق عمل ناجح، يجب توفير عناصر هامة مثل ظروف عمل مثالية، وفرص تعلُّم مستمر، وبصفتك قائداً حكيماً يجب عليك المتابعة وإنشاء جو الألفة ومنح المكافآت لمستحقيها.
المرحلة الأخيرة من مراحل بناء الفريق هي مرحلة الإنهاء، والتي تشهد حل الفرق بعد تحقيقها الأهداف التي تكونت من أجلها، وقد يشعر بعض أعضاء الفريق بافتقاد بعضهم البعض عند انتهاء المشروع. وقد يتم حل فريق العمل في صمت أو عن طريق الاحتفال أو في حزن يشعر به الأعضاء لانتهاء التجربة ولأنهم يشعرون بوجود صعوبة في حال العمل مع مجموعات أخرى، مع ضرورة تنفيذ هذا الإمارات الحل بشكل رسمي عن طريق مناقشة الدروس المستفادة بعد استخلاص المعلومات اللازمة، لمعرفة ما الذي جرى تنفيذه على النحو الأمثل وما يحتاج إلى تحسين.
مديرو المشاريع ذو الخبرة الذين يرغبون في تطوير خبرتهم
عدم وجود رؤية واضحة ومشتركة بين أعضاء الفريق، مما يؤدي إلى عدم التوجه الصحيح والتركيز على الأهداف المشتركة.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى نجاح أو فشل فريق العمل.كما يلي:
إدارة الموارد البشرية تشمل العمليات لاستقطاب وتطوير الموظفين.
المساواة بين أعضاء الفريق في أهميتهم فكل فرد فيهم يمتلك قدرات ومهارات تختلف عن الآخر، فيقوم كل عضو بدوره ومن ثم تحقيق المهمة المطلوبة.
ويهدف هذا النشاط إلى إدراك أعضاء الفريق لديناميكية المجموعة، نور وعملهم معًا للوصول إلى النهاية.
تمتع القائد بصفة التعاطف يمكنه من فهم مشاعر أعضاء الفريق ودوافعهم، ومعرفة احتياجاتهم ونقاط قوتهم وضعفهم، وبالتالي تزداد فاعلية التواصل بينه وبينهم.
مراعاة الظروف الخاصة مثل المرض وغيرها من الظروف المحتمَلة التي يتعرض لها أي عضو.
يسمح فهم الأعضاء للقواعد التي تنظم عملهم وعلاقاتهم مع باقي الأعضاء ببدء الفريق بالعمل على إنجاز المهام بمرونة وثقة أكبر، ويحفزهم لإخراج أفضل ما يمتلكونه من أفكار ومهارات التي تصب جميعها في مصلحة العمل.